أنت هنا

8 جمادى الثانية 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية فجر اليوم السبت الشيخ صالح العاروري، أحد ابرز قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية من منزله في رام الله بعد نحو ثلاثة أشهر من الإفراج عنه بعد أن أمضى 15 عاما في سجون الاحتلال.
وقد استنكرت "حماس" اعتقال الشيخ العاروري، وقالت الحركة في بيان بهذا الشأن "إنّ اعتقال الشيخ هو جزء من الحملة "الإسرائيلية" الرامية إلى إخلاء "حماس" من الساحة الفلسطينية، وإفساح المجال أمام خيارات فلسطينية أخرى متهالكة"، في إشارة إلى التيار العميل في حركة فتح.
وأضافت "أنّ ما يثير الاستغراب والاستهجان؛ هو هذا التزامن الغريب بين ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق قادة الحركة؛ وما تقوم به أجهزة أمن السلطة في الوقت ذاته من حملة اعتقال شرسة بحق قادة وأبناء الحركة في الضفة الغربية طالت العشرات منهم حتى الآن، بما يضع علامات استفهام كبيرة حول سر هذا التناغم في الأداء بين الكيان الصهيوني وأجهزة أمن السلطة"، بحسب ما ورد في البيان.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة "حماس" فقد اضطلع الشيخ صالح العاروري بدور بارز في محاولات تقريب وجهات النظر بين حركتي "حماس" و"فتح" في الضفة الغربية، وأسهم إلى حد كبير في مساعي تطويق الموقف الداخلي في الساحة الفلسطينية على مستوى الضفة.