أعلن أحد جنرالات قوات الاحتلال الأمريكي بأن الحملة العسكرية الضخمة التي تشنها قوات الاحتلال داخل مدينة بعقوبة تلقى مقاومة شرسة من العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، حيث وصفهم بأنهم مستعدين للقتال حتى الموت .
وأضاف الجنرال ميك بدناريك نائب قائد عام العمليات بالفرقة 25 مشاة: إن القتال يدور "من منزل إلى منزل ومن مبنى إلى مبنى ومن شارع إلى شارع ومن بالوعة إلى بالوعة".
ويجري القتال في مدينة بعقوبة العراقية وحولها على مسافة 64 كيلومترا شمالي بغداد حيث يشن جيش الاحتلال الأمريكي منذ الثلاثاء الماضي ثاني أكبر عملياته منذ غزو العراق في عام 2003 .
ووصف بدناريك الأوضاع بأن عدة مئات من "متشددي القاعدة" يتمركزون حول بعقوبة وأن المهمة ستكون طويلة وخطيرة لطردهم من هناك، وأكد قائلاً: "بعضهم (..) بالتأكيد سيقاتلون حتى الموت".
وتعد هذه الحملة جزءًا من هجوم أكبر يضم عشرات الألوف من جنود الاحتلال الأمريكيين والعراقيين الذين يشنون عمليات متزامنة في بغداد وإلى الجنوب والغرب من العاصمة في المناطق التي تتركز فيه المقاومة السنية.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون: إنه من المتوقع استمرار القتال لفترة قد تصل إلى شهرين.