أنت هنا

7 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات

ساد هدوء عام مخيم نهر البارد بعد وقوع أحداث قصف متقطعة صباح اليوم، وإعلان جماعة فتح الإسلام وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد.
وأعلن "إلياس المر" وزير الدفاع اللبناني انتصار جيشه في معركته مع فتح الإسلام، حيث أوضح أنه قرر إنهاء العمليات العسكرية في محيط المخيم .
وزعم المر أن قواته استطاعت "سحق الإرهابيين" وإن من نجا منهم قد انسحب من أطراف المخيم إلى مناطق المدنيين في عمق المخيم.
ولكن المر شدد على أن الجيش سيظل محاصرًا للمخيم لحين استسلام مسلحي فتح الإسلام بمن فيهم قائد الجماعة شاكر العبسي، وفي حالة التسليم بأن العبسي قد قتل فعلى القائلين بذلك تسليم جثته .
وأوضح الوزير أن مهمة الجيش تقتصر الآن على عمليات التطهير والتمشيط لمحيط المخيم وداخله لإزالة القذائف التي لم تنفجر بعد.
وصرح المر بأن قواته قد فقدت في المعارك 76 جنديًا وأن هناك 150 جريحًا ما زال 46 منهم يعالجون في المستشفيات، ولكنه لم يشر إلى الخسائر الحادثة في صفوف فتح الإسلام.
ومن جهة أخرى صرح الشيخ محمد الحاج ، أحد الدعاة المشاركين في وفد الوساطة التابع لرابطة علماء فلسطين، أن مسلحي فتح الإسلام أعلنوا وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد اعتبارًا من ليلة أمس.
وقال الحاج إن المسلحين وافقوا أيضا على الاستجابة لشروط الجيش اللبناني لوقف القتال في المخيم، ولكنه أحجم عن إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكانت محطات تلفزة وصحف لبنانية قد أشارت إلى اشتمال الاتفاق على تسليم عشرات الجرحى من فتح الإسلام للجيش وتفكيك سلاح التنظيم.