أنت هنا

7 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات

احتشدت اليوم بعد صلاة الجمعة في غزة جموع كبيرة من الجماهير تعبيرًا عن غضبهم الشديد للجريمة الشنعاء التي ارتكبها قادة الأمن الوقائي بسب النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وانتهاكهم لحرمة هذا الدين واستهدافهم لأي شخص تبدو عليه مظاهر التدين .
وعبرت الحشود عن اعتراضها واستيائها الشديدين على هذا الفعل الآثم من قادة الوقائي وفي مقدمتهم محمد دحلان المعروف بعلاقاته المشبوهة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الجمعية الإسلامية في قطاع غزة، والتي أسسها الشيخ أحمد يس رحمه الله، قد كشفت في بيان لها، عن هذه الجريمة النكراء، حيث أوضح البيان أن أعضاء الجمعية الذين خطفوا في غزة على يد عناصر التيار الانقلابي أكدوا سب هذه العناصر للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وأكد "أنس فؤاد الحاج" عضو الجمعية وأحد المحفظين لديها: إن عناصر الأمن الوقائي تفننوا في سب النبي - صلى الله عليه وسلم - ودين الإسلام.
ودعت الجمعية المسلمين في فلسطين أن يوضحوا موقفهم تجاه شاتم النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم .
هذا وأكدت العديد من الأوساط الدينية أن من أسباب اندثار وهزيمة التيار الانقلابي التابع لدحلان هو شتمهم وجرأتهم على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتداءاتهم على أصحاب اللحى والمساجد وتدنيس المصاحف ومراكز التحفيظ.
وكان عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية قد أعرب عن دهشته من تمكن ألفي عنصر من كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، من السيطرة على قطاع غزة على الرغم من وجود قرابة الـ 20 ألف مقاتل تابع لأجهزة الأمن الوقائي بالقطاع .