أعلن "خالد أبو هلال" أحد قادة حركة "فتح" عن تأسيس حركة "فتح الياسر" في قطاع غزة, واعتبر أبو هلال أن الرئيس محمود عباس "فاقد للشرعية" وأن قراراته باطلة, واتهمه بالتآمر مع التيار الانقلابي.
وقال أبو هلال في بيان له: إن إطلاق "فتح الياسر" سيتم خلال اجتماع عام سيعقد في قاعة "رشاد الشوا" بغزة يوم الأربعاء المقبل, حيث سيتم التطرق للسياسة العامة للحركة على كافة المستويات "الداخلية والخارجية وطبيعة علاقاتها الوطنية والإقليمية".
ووجه أبو هلال دعوة عامة لكل "الشرفاء والمخلصين من أبناء فتح الراغبين بالانضمام إلى هذا المولود المتجدد الحضور لمناقشة كل الأمور المطروحة للبحث".
وأوضح أن حركة فتح الياسر تعد تجديدًا للنظام الداخلي "الأصلي" لحركة فتح مع بعض التعديلات والتغييرات "التي تتناسب مع التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية".
وبين أن مقرات الحركة الجديدة سيتم فتحها في كافة محافظات قطاع غزة في غضون أسبوعين.
وشدد أبو هلال على "النواة القيادية لحركة فتح الياسر في الضفة الغربية إلى الشروع بممارسة العمل بالتأطير والتنظيم بشكل سري؛ وذلك لأسباب أمنية تتعلق بوجود الاحتلال الإسرائيلي وسطوة أذناب الاحتلال وأعوانه".
وأعرب أبو هلال عن فقدان ثقة الشعب الفلسطيني بالرئيس محمود عباس حيث وصفه بأنه "خارج إطار الشرعية الوطنية، وأن كل قراراته باطلة ولاغية".
وقال قائد "فتح الياسر": إن "القناع سقط عن الوجوه واتضح بالدليل أن محمود عباس متورط شخصيًا في تيار محمد دحلان وشريكا مباشرًا في كل الممارسات والمؤامرات بدءًا من التآمر على الشهيد القائد ياسر عرفات وطي هذا الملف مرورًا بالتآمر مع الاحتلال والإدارة الأمريكية على تجويع وتركيع شعبنا، وانتهاءًا بالجرائم التي ينفذها الآن ضد شعبنا عبر احتضانه للتيار الخائن الهارب من غزة".
وكان "خالد أبو هلال" قد تولى مسئولية حركة فتح في قطاع غزة، بعد فرار معظم قادة التيار الانقلابي في فتح عقب سيطرة حماس على القطاع.
وأكد أبو هلال أنه تواصل مع قيادة كتائب القسام، وأخذ منهم الأمن للشرفاء الذين لم تتلوث أيدهم بالخيانة ولا بالقتل.
