أنت هنا

3 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أزاح محمود الزهار أحد قياديي حركة حماس اليوم عن جريمة أخرى تنسب لتيار فتح الانقلابي، حيث أعلن عن العثور على قبر جماعي بمقر الأمن الوقائي في غزة بعد فرار عناصر التيار الانقلابي منه.
وأوضح الزهار أن الجثث وجدت بداخل قبور صنعت خصيصًا لدفن العناصر المغتالة على يد الأمن الوقائي، وأكد العثور على خمس جثث، أربعة متحللة وخامسة تخص "عصام الجوجو" القيادي بكتائب القسام.
وشدد الزهار على أن اقتحام مقر الأمن الوقائي تم من خلال أهالي المغدور بهم على أيدي قيادات التيار الانقلابي الذين احتموا بالمبنى وليس بواسطة عناصر الكتائب.
وأوضح الزهار مطابقة تقارير الوفد الأمن المصري لأقواله، وأكد أن تدخل عناصر حماس جاء فقط لمنع عمليات النهب والسلب وللحفاظ على المقر.
ونفى الزهار كل ما أشاعه الفتحاويون من اعتداء حماس على أحد من عناصر فتح أو حرقت بيوت واصفًا تلك الادعاءات بالظلم، مؤكدًا أن أي اعتداء تم إنما كان بأيدي الجماهير الغاضبة من ممارسات التيار الانقلابي في غزة.
وأكد الزهار أن حماس لم تقاتل من أجل سلطة ولا حكومة، مدللا على ذلك بدعوة الحركة لجميع الفصائل للمشاركة في الحكومة عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية.
ووصف الزهار الأوضاع في الفترة الأخيرة بأنها قد خرجت عن إطارها الطبيعي مؤكدا على أن ما جرى ليس اقتتالاً داخليًا بل صراع بين برنامجين، برنامج يتبنى المقاومة، وآخر يخدم أجندة الاحتلال الصهيوني، ويسعى للقضاء على المشروع الفلسطيني المقاوم.