كشف ناطق حكومي ما أسفر عنه الانفجار الذي وقع صباح اليوم في العاصمة مقديشيو، بوقوع قتيلين على الأقل وجرح ثلاثة جنود صوماليين .
كما أوضح أن الانفجار قد سببته قنبلة، تزامن انفجارها مع مرور قافلة تابعة للجيش الصومالي بالقرب من المكان الذي يفترض أن يعقد فيه مستقبلا مؤتمر للمصالحة الوطنية، الأمر الذي يحمل رسالة معينة للمجتمعين .
وقال عبد الله محيي الدين المتحدث باسم الحكومة: إن "قنبلة موضوعة على حافة الطريق (...) أدت إلى مقتل عدة أشخاص وجرح ثلاثة جنود حكوميين"، موضحًا أن "هدفها كان قافلة للجيش الحكومي".
وكانت قوات الاحتلال الأثيوبي قد احتلت الصومال بدعم غربي، فيما أعلنت القوات التابعة للمحاكم الإسلامية والتي كانت قد بسطت نفوذها على الصومال عن تراجعها التكتيكي، وتخطيطها لحرب استنزاف ضد القوات المحتلة .
وتمثل الهجمات ضغوطًا على الحكومة الصومالية المؤقتة، كونها تظهر مدى ضعفها في الوقت الذي تحاول فيه إقناع الشعب الصومالي بتحقيقها الاستقرار في العاصمة المشتعلة مقديشو.