أنت هنا

3 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أقر سلام فياض المعين على رأس حكومة الطوارئ الجديدة بناءًا على مرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن حكومته تواجه "مشكلة مصداقية"، في الوقت الذي ادعى فيه أنها "الوحيدة صاحبة الشرعية".
وأضاف فياض في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن استعادة الأمن ستكون على رأس أولويات حكومة الطوارئ الجديدة .
على الجانب الآخر وفي قطاع غزة أكدت حماس على شرعية حكومة هنية، وفقدان حكومة الطوارئ الجديدة للشرعية؛ كونها لم يتم إقرارها من المجلس التشريعي الفلسطيني، كما أنها تمثل خطئًا سياسيا فادحًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنها تكرس الانقسام في وحدة الصف الفلسطيني.
ومن جهته أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على مواصلة حكومته لأداء مهامها, وأن أوضاع القطاع الأمنية في طريقها للاستقرار، كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أراضيه.
وصرح توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة بأن حفظ الأمن في غزة على رأس أولوياته المكلف بها من رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وأوضح أن الأمن لا يمكن أن يكون رهينة التجاذبات السياسية.
وكان عباس قد تدخل بإلغاء كل ما من شأنه أن يعيق تشكيل حكومة الطوارئ الفلسطينية، كما ذكر أن عددًا من أعضاء مجلس التشريع الفلسطيني معتقل داخل السجون "الإسرائيلية"، وأن الأعضاء المتواجدين لا يشكلون النصاب القانوني لانعقاد المجلس، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى حكومة طوارئ لتسيير أحوال البلاد في ظل ما أسماه بـ"الانقلاب الحماسي" .