أنت هنا

2 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أعلن الوفد المرسل من قبل مجلس الأمن الدولي أن الحكومة السودانية وافقت على نشر قوات دولية مختلطة بإقليم درفور دون أية شروط مسبقة.
وقال رئيس الوفد "دوميسانو كومالو" خلال مؤتمر صحافي عقده بالخرطوم عقب لقائه بالرئيس السوداني عمر البشير قبول الأخير بقوات دولية مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بهدف وقف أعمال العنف التي يشهدها إقليم دارفور.
وتأتي موافقة البشير بعد أشهر طويلة من الرفض السوداني، وبموجب هذه الموافقة فسوف يتم استبدال القوة الإفريقية بدارفور والمؤلفة من سبعة آلاف رجل بقوة أممية إفريقية يبلغ قوامها أكثر من 20 ألف جندي وشرطي.
وأوضح مراقبو الوضع السوداني بعد سردهم لتبريرات المسئولين السودانيين حول تغيير الموقف السوداني من قضية نشر القوات، والتي منها أن قيادة القوات ستكون أفريقية، وأن هناك ضمانات حول خروج القوات من الإقليم فور الوصول لاتفاق سلام على الأرض، بأن اليد الطولى ستكون لمنظمة الأمم المتحدة التي تدار من قبل الدول الكبرى، لكونها هي المنفقة على الحملة، كما أن الوضع المعقد بدارفور يعني طول بقاء تلك القوات بالمنطقة.