كشف شهود عيان في قطاع غزة عن محاولات للكيان الصهيوني تهدف إلى إجراء تنسيق يتيح لهم ترحيل العشرات من قادة تيار فتح الانقلابي وعلى رأسهم محمد دحلان، الفارين خلال الأحداث الأخيرة نحو معبر إيرز، للضفة الغربية.
وأشارت مصادر عسكرية صهيونية إلى موافقة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على انتقال عدد من مسئولي ونشطاء حركة فتح إلى الضفة الغربية تحت حراسة صهيونية مشددة.
من جهتها قامت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي تبسط نفوذها على قطاع غزة منذ فجر الجمعة الماضية، بنصب حواجز أمنية شمالي غزة لمنع تدفق عناصر التيار الانقلابي أو المتعاونين مع الكيان للقطاع؛ الأمر الذي منع وصول العشرات منهم إلى منطقة معبر إيرز.