أنت هنا

2 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تحمل حكومة الطوارئ المشكلة برئاسة سلام فياض لجميع مسئولياتها لا في الضفة الغربية وحدها ولكن داخل قطاع غزة أيضًا.
وقال عباس في أول اجتماع له مع حكومة الطوارئ بمقر رئاسة السلطة بعد أداء وزراء الطوارئ لليمين الدستورية: إن "هذه الحكومة ستتحمل مسئولياتها الكاملة ليس فقط في الضفة الغربية بل في كافة أرجاء الوطن بما فيه قطاع غزة الذي يعاني من نكبته وجراحه" على حد وصفه.
واعتبر عباس قراراته بشأن إقالة حكومة الوحدة وتشكيل حكومة طوارئ هو كل ما يستطيع فعله بعد ما أسماه "الانقلاب على الشرعية والسلطة الوطنية الذي قامت به حركة حماس"، التي وصف ما فعلته بـ"الانقلاب على كل القيم وعلى القانون الأساسي الذي يفترض من الجميع الالتزام به واحترامه" بحسب قوله.
ووصف عباس حماس بأنها الفئة التي "أرادت أن تدمر هذا الشعب وتقلق راحته وتعتدي على الناس الأبرياء وأن تنهب مقار السلطة وبيوت الناس"، وشدد على أن ما يجري إنما هو "مرحلة مؤقتة نأمل ألا تطول ولن تطول لأن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يدعم الظالمين" بحسب قوله.
ومن جهة أخرى أكد عباس حرصه على بناء علاقات "مميزة" مع المجتمع الدولي، وأوضح أن حكومة الطوارئ ستسعى من جانبها "لفك الحصار وتوفير الدعم المالي والاقتصادي لشعبنا".