أنت هنا

2 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أجمعت التصريحات الصادرة عن مسئولي الكيان الصهيوني، اليوم، وعقب أداء حكومة الطوارئ الفلسطينية لليمين أمام رئيس السلطة محمود عباس، على عزل حماس وفرض حصار على قطاع غزة .
فمن جانبه دعا رئيس المعارضة الليكودي "بنيامين نتانياهو" إلى فرض حصار على قطاع غزة، وعزل حركة حماس سياسيًا واقتصاديًا.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية عن مصدر عسكري صهيوني أنّ وزير الحرب الصهيوني الجديد "إيهود باراك" يخطط لشن هجوم عسكري على غزة في غضون أسابيع .
وبينت الصحيفة أن الخطة تشمل شن هجوم بواسطة 20 ألفًا من القوّات البرية "بهدف تدمير أغلب القدرات العسكرية لحماس خلال أيام", على حد قولها.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة عن اتخاذها لإجراءات قطع الكهرباء ومياه الشرب والغاز عن القطاع، فضلا عن الموارد المعيشية الأساسية، الأمر الذي حفز الأسر في غزة على جمع مخزون غذائي تحسبًا لظروف أسوأ.
ومن جهة أخرى طالب إيهود أولمرت رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الذي يزور أمريكا حاليا المجتمع الدولي بنشر قوات حفظ سلام دولية على طول القطاع، وهو الأمر الذي عارضته مصر، كما أعلنت حماس أنها ستعامل أي قوات أجنبية على الأراضي الفلسطينية معاملتها لقوات الاحتلال "الإسرائيلية" .
وتخشى الأوساط الإسرائيلية من تنامي ما تطلق عليه "الإسلام المتطرف"، والذي تصفه بـ"التطرف" لإطلاقه الصواريخ القسامية باتجاه "إسرائيل"، كما أكد نتنياهو على أنه لا يمكن "لإسرائيل" أن تسلم بوضع تقام فيه ما وصفه بـ "قاعدة إيرانية" على مشارف بئر السبع وتل أبيب.
وقال نتانياهو إن "إسرائيل" ستضطر إلى العمل لدحر حكم حماس في قطاع غزة.