أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن التفجير الفدائي الذي استهدف حافلة للشرطة الأفغانية في وسط كابول صباح اليوم، والذي أوقع أكثر من 35 قتيلاً .
وأوضحت طالبان أن الهجوم قد تم تنفيذه بواسطة شخص فجر نفسه في الحافلة التي كانت تقف على مقربة من مركز قيادة الأمن في كابول.
وذكر متحدث باسم طالبان أن "العملية نجحت بنسبة مائة في المائة" وبين: لقد "ضربنا هدفنا وهو الشرطة".
ويعد هذا هو الهجوم الخامس لطالبان في غضون ثلاثة أيام الأمر الذي دعا العديد من المراقبين إلى القول بتنامي قوة طالبان وبأن تأكيدات قوات الاحتلال الأجنبية والأفغانية الموالية لها حول السيطرة على الموقف، قد باتت محض ادعاءات .
وكانت طالبان قد أعلنت أمس السبت مسئوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف قافلة عسكرية لحلف الأطلسي "الناتو" في كابول، حيث أكدت الحركة مقتل ستة جنود دوليين.
ويرى المحللون أن انتقال طالبان بهجماتها من الجنوب إلى قلب العاصمة الأفغانية بات يدلل على تغييرها لأماكن تمركزها المعروفة لدى قوات الاحتلال والقوات الأفغانية الموالية لها، الأمر الذي سيزيد من صعوبة تنفيذ قوات الاحتلال لمخططاتها الهادفة إلى محاصرة الحركة والقضاء عليها .