صرح وزير الدفاع الصهيوني عامير بيرتس بأن الخيارات التفاوضية أمام جيش الاحتلال الصهيوني ستتقلص إذا أكملت "حماس" سيطرتها على قطاع غزة والمعابر الحدودية.
وأوضح بيرتس أنه لن يكون أمام جيش الاحتلال خيار سوى فتح قنوات للاتصال مع الحركة.
وقال بيرتس: من المتوقع أن تحسم حماس الموقف لصالحها في غضون الـ 24 ساعة المقبلة، وتسيطر على الجانب الفلسطيني من المعابر الحدودية، وهو ما يعني انتهاء ما أسماه بـ"قصة فتح في غزة" .
وأضاف بيرتس: "حينها سيجد الجيش نفسه لأول مرة أمام خيار التحدث مع حماس صاحبة السيطرة الميدانية", بحسب ما نقلته الشبكة الإعلامية الفلسطينية.
ومن جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الصهيونية "تسيبي ليفني" أن "انتصار حماس في غزة سيلقي بظلال من الشك على قدرة عباس في التوصل لأي اتفاقات بشأن دولة فلسطين".
وعبر محللون عن الأحداث الأخيرة في غزة بأن "القوات التي بناها محمد دحلان في غزة بأموال أمريكية وموافقة إسرائيلية انهارت تماما مثل برج من الورق (..) ما يعني انتهاء عهد فتح في غزة".
جدير بالذكر أن "حماس" تصر على موقفها من عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني أو دولة "إسرائيل"، مؤكدة على أن ذلك من الثوابت التي لا تقبل النقاش، وترفض كذلك الاعتراف بما تم الاتفاق عليه مسبقا مع هذا الكيان، فضلا عن رفضها للجلوس معه على طاولة للمناقشات .