أنت هنا

29 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم تعليق مساعداته الإنسانية السابق تخصيصها لفلسطيني قطاع غزة، وكذا سحب موظفيه من هناك لحين وقف ما أسماه البيان بـ"التناحر الفلسطيني – الفلسطيني".
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات والتنمية "لويس ميشيل": إن المفوضية قررت وقف مساعدتها للأراضي الفلسطينية وسحب موظفي المساعدات التابعين لها بسبب تردي الأوضاع الإنسانية هناك نتيجة ما أسماه بـ"الصراع بين حماس وفتح".
ووصف ميشيل الوضع الراهن في غزة بأنه مأساوي، وغير مقبول، كما وجه المفوض كلماته إلى مقاتلي فتح وحماس طالبًا منهم أن يدركوا أن ما يفعلونه هو انتحار، على حد تعبيره.
وحول الشروط التي يطلبها الاتحاد الأوروبي لعودة موظفيه أجاب "ميشيل بكلمة واحد وهي "الأمن".
ويحاول الغرب توصيف الوضع بغزة بالكارثي، لكونه يمثل تناحرًا بين فصيلين فلسطينيين، على الرغم من تأكيدات حماس على استهدافها لجيب انقلابي داخل فتح، وأنها ترغب من وراء الأحداث الجارية القضاء على من وصفتهم بالفئة الانقلابية التي تتلاعب بأرواح المدنيين من أجل إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد .
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على وجود أدلة دامغة داخل مقر مركز الأمن الوقائي الذي سيطرت عليه اليوم على عمالة هذه الطائفة للحكومة الصهيونية وحلفائها الغربيين .