أنت هنا

29 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

أعلن نبيل عمرو المستشار الإعلامي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وصايا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي طرحتها خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم، حيث تلخصت في حل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة طوارئ.
وأوضح عمرو أن الوصايا قيد الدراسة من قبل الرئيس الفلسطيني عباس، وأنه بصدد اتخاذ قرار عاجل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
في الوقت نفسه دعت فتح المجتمع الدولي إلى العمل على نشر قوات طوارئ دولية في غزة، وتوحيد كل الأجهزة الأمنية تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية.
من جهتها أعلنت حماس عن رفضها لأية قوة دولية على الأراضي الفلسطينية، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، أنها ستعامل أية قوة أجنبية بنفس معاملتها لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" .
وعلى الصعيد ذاته حذرت حماس رئيس السلطة الفلسطينية عباس من اتخاذ "أية خطوة خاطئة" بشأن الوضع الدائر في قطاع غزة، مؤكدةً أنّ ذلك سيزيد الأمور تعقيدًا، ولن ينهي الأزمة، كما حذرت من تصعيد الأوضاع بالضفة الغربية .
وقال أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان: "إنّ أية إجراءات تصدر عن قراءات خاطئة لن تؤدي إلى حل المشكلة؛ بل ستؤدي إلى تعقيدها وتأزيمها، وسيكون المسئول الأول عنها مَن يتخذها"، مؤكدا على أن الحركة لن تسمح بوصول ما أسماه بـ"الفريق الانقلابي" إلى ما يطمح.
ووجه حمدان اتقاداته لعباس لكونه لا يريد اتخاذ أي قرار من شأنه "وقف عبث قادة الأجهزة الأمنية الذين يتآمرون مع الاحتلال ضد الشعب، حيث يرفضون أن تُعاد صياغة الأجهزة الأمنية وفق رؤية تحمي الشعب لا أن تحمي الاحتلال".
وتسيطر حماس على غالبية المناطق المنية، كما استطاعت كتائب القسام من السيطرة على مركز تابع للمخابرات الفلسطينية فيما تحاصر الآن المقر العام للمخابرات بغزة .