أنت هنا

28 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

كشف مسئولون صوماليون، بينهم قادة إسلاميون، عن اتفاقهم على تكوين حركة جديدة تعمل على مقاومة الاحتلال الإثيوبي للأراضي الصومالية، يكونون على رأسها.
وبحسب بيان تم نشره في العاصمة الكينية نيروبي فإن هذا الاتفاق قد تم عقده خلال مؤتمر في الدوحة في الفترة ما بين 6 إلى 8 من شهر يونيو الجاري وضم الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية "الشيخ شريف شيخ أحمد"، والرئيس السابق للبرلمان الصومالي "شريف حسن شيخ آدن"، وممثِّلي الصوماليين في الخارج.
وأشار البيان إلى اتفاق المشاركون في الاجتماع على "إقامة حركة وطنية صومالية لتحرير البلاد من الاحتلال والقمع الأجنبي بكافة الوسائل الشرعية المتوفرة للشعب الصومالي"، كما أجمعوا على عقد مؤتمر موسع لتنظيم هذه الحركة الجديدة في غضون 45 يومًا.
وعد المشاركون في الاجتماع "مؤتمر المصالحة الوطنية" والذي تقرر عقده في مقديشو يوم الخميس المقبل أنه لا يمثل سوى "حلقة جديدة في تقسيم المجتمع الصومالي" بمساعدة قوات الاحتلال الإثيوبية لتثبيت تواجدها على أرض الصومال .
وأكدوا على أن "الواقع الحالي لا يسمح بعقد أي اجتماع شرعي والبلاد تحت الاحتلال الإثيوبي".
وكانت المحاكم الإسلامية قد حثّت في نهاية مايو الماضي على مقاطعة هذا المؤتمر الذي دعت له الحكومة الصومالية المدعومة من الاحتلال تحت ضغط من المجتمع الدولي.