أنت هنا

28 جمادى الأول 1428
المسلم - فضائيات

وقع انفجار قوي في منطقة حي المنارة الواقع غربي بيروت، والذي راح ضحيته حتى الآن عشرة أشخاص من بينهم النائب البرلماني اللبناني وليد عيدو، ونجله خالد ومرافقيه، فيما تشير المعلومات المبدئية أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، وهناك أنباء عن كونها سيارة النائب نفسه.
هذا ولم يتم تحديد عدد الجرحى والمصابين جراء هذا الانفجار، والتي قدرت مبدئيا بـ 25 مصابا، حيث لا تزال سيارات الإسعاف تنقل المصابين .
وقد أفادت معلومات أمنية أن الانفجار إنما استهدف إصابة النائب البرلماني وليد عيدو من كتلة تيار المستقبل .
وتعد المنطقة المستهدفة بالتفجير هذه المرة من المناطق السياحية في لبنان حيث تشتمل على العديد من المسابح والمطاعم والمقاهي، وهي مكتظة بالسياح في مثل هذه الأوقات .
ويأتي التفجير في وقت أصبح فيه الجيش اللبناني مستعدا لاقتحام مخيم نهر البارد للقضاء على جماعة فتح الإسلام المتحصنة بالمخيم .
ويعد هذا هو الحادث التفجيري السادس الذي تشهده بيروت خلال شهر تقريبا، فيما يرى مراقبون أنه يدخل ضمن الرسائل الموجهة للحكومة اللبنانية حيال تفعيلها لقرار مجلس الأمن الدولي حول قضية محاكمة قتلى رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق.