أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ وكالات

حذر مفوض توسيع الاتحاد الاوروبي الجيش التركي اليوم السبت وطالبه بالبقاء بعيدا عن السياسة.
وقال اولي رين للصحفيين "من المهم ان يترك الجيش مسألة الديمقراطية للحكومة المنتخبة ديمقراطيا وهذا اختبار (سيظهر) ان كانت القوات المسلحة التركية تحترم العلمانية الديمقراطية للعلاقات المدنية العسكرية."
يأتي ذلك بعد أن حذر الجيش التركي في بيان له من أي مساس بالنظام العلماني للدولة، مهددا بالتدخل لحمايتها في حال فوز مرشح ذو جذور إسلامية، وذلك بعد الجولة الأولى من التصويت البرلماني على اختيار رئيس للبلاد.
وأضافت رئاسة الاركان في البيان المنشور على موقعها الالكتروني بعد ساعات قليلة من الجلسة الاولى للتصويت في البرلمان التركي لاختيار رئيس جديد للدولة "ان المشكلة التي برزت مؤخرا في الانتخابات الرئاسية تتركز على مسالة اعادة طرح موضوع العلمنة على بساط البحث".
وهدد العسكريون "ان القوات المسلحة التركية هي ضد هذه النقاشات ، وستعلن بصراحة موقفها عندما يصبح ذلك ضروريا. يجب الا يشكك احد في ذلك". مذكرا ان القوات المسلحة "هي الحارسة الامينة للعلمانية".
ويخشى العلمانيون من أن يؤدي انتخاب رئيس من حزب العدالة والتنمية، ذي الجذور الاسلامية، إلى تقويض النظام العلماني في تركيا.
لكن المرشح عبد الله جول شدد على أن "الرئيس يجب أن يكون مواليا لمبادئ العلمانية"، مضيفا "وسوف اتبع ذلك في حال انتخابي".