أنت هنا

22 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عددا من مؤيديه في رام الله مشددا على حرمة الم الفلسطيني والابتعاد عن الاقتتال الداخلي، لكنه أصر على المضي في دعوته إلى انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، وفي التلميح إلى حل القوة التنفيذية، بدلا من محاسبة المسؤولين عن حالة الفلتان الأمني الذين يعرفهم بالاسم، وعلى رأسهم دحلان، ما يرشح الوضع الداخلي الفلسطيني للمزيد من التدهور.
وكان لافتا الحضور النسوي الكبير في تجمع اليوم في رام الله، وتردد شعارات تشيد بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وتدعو عباس لفعل ذلك، ولكنه التزم الصمت في هذه القضية، كما هتف بعض الحاضرين "شيعة.. شيعة"، في إشارة إلى حماس مع إطلاق النار في الهواء، لكن عباس أعلن رفضه لهذه الشعارات ولإطلاق النار أثناء حديثه.
وحول الثوابت الفلسطينية في المرحلة المقبلة، قال عباس: "لن نقبل بحدود مؤقتة، ولا مساومة في قضية اللاجئين، ولن نتنازل عن شبر واحد من القدس."
وفي كلمته أمام الجماهير المحتشدة في احتفال بالذكرى رقم 42 لانطلاق حركة "فتح"، قال عباس "نحن أبناء شعب واحد"، مشيرا إلى أن "التخوين بين الفلسطينيين مرفوض."
وانتقد عباس الحصار الذي يفرضه الغرب على الحكومة الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تشكلت بناء على اختيار ديمقراطي ينبغي احترامه، لكنه أشار إلى تقصير الحكومة الفلسطينية في فهم الواقعين الدولي والعربي.
ودعا عباس، الفصائل الفلسطينية كافة إلى الانخراط في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، المنظمة الأم لكل الفصائل، على حد قوله.