أعلنت الوكالة اليهودية، المسؤولة عن تشجيع الهجرة إلى الكيان الصهيوني، إحصاءات أظهرت أن نحو 21 ألفا هاجروا إلى "إسرائيل" في 2006. وهذا الرقم هو الأقل منذ عام 1988، حين استقبلت الكيان الصهيوني 13 ألف مهاجر. وفي عام 2005 بلغ عدد المهاجرين إلى هناك 22 ألفا و657 مهاجرا.
وقالت الوكالة: إن جلب مهاجرين من بلدان الاتحاد السوفييتي السابق يزداد صعوبة بعدما استقبلت إسرائيل أكثر من مليون مهاجر من تلك الدول في التسعينيات. وهاجر من هذه الدول إلى إسرائيل في عام 2006 نحو 7300 شخص بانخفاض حوالي 23% عن العام الماضي.
وأوضح مايكل يانكلوفيتز المتحدث باسم الوكالة اليهودية سبب تراجع المهاجرين بقوله: "لم يعد هناك شيء يفر منه هؤلاء الناس (في بلدانهم)".
وكانت التوقعات أوائل العام الجاري بخصوص الهجرة إلى إسرائيل أشارت إلى احتمال زيادة عدد المهاجرين إلى 24 ألفا، غير أن "يانكلوفيتز" قال: إن تلك التوقعات لم تتحقق لأن الحكومة لم تجلب عددا كبيرا من اليهود من إثيوبيا كما كان مخططا أصلا.
ومع انخفاض عدد المهاجرين القادمين من مناطق مختلفة بذلت الوكالة اليهودية جهودا خاصة لجلب مهاجرين من أوروبا وأمريكا الشمالية.
وزاد عدد المهاجرين إلى إسرائيل من أمريكا الشمالية إلى 3200 في عام 2006 مقابل 2900 في عام 2005 و1700 فقط قبل نحو أربع سنوات.
كما ارتفع عدد المهاجرين من بريطانيا إلى 720 خلال العام الجاري قياسا بـ 481 خلال العام الماضي. وهاجر نحو 2900 يهودي من فرنسا إلى إسرائيل بانخفاض طفيف عن عددهم في عام 2005. وقال المتحدث باسم الوكالة اليهودية: "نرغب في هجرة أعداد أكبر لكن يجب أن نعيش الواقع".