أنت هنا

8 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

ذكرت مصادر عراقية اليوم الخميس إن أكثر من 108 آلاف عراقي تركوا منازلهم وسجلوا أنفسهم كنازحين خلال الشهر الماضي فقط، معظمهم من العرب السنة، لا سيما في العاصمة بغداد بعد موجة القتل الطائفي التي شنتها ضدهم المليشيات الصفوية بدعم إيراني.
وقالت حمدية أحمد نائبة وزير الهجرة العراقي إنه منذ تفجير قبة المسجد الذهبي في سامراء في 22 فبراير الماضي فر أكثر من 432 ألف عراقي من منازلهم.
وأضافت أن السبب الرئيسي وراء زيادة عدد الأسر النازحة يرجع إلى تدهور الوضع الأمني والتهديدات بالقتل التي يتلقاها الناس لمغادرة منازلهم، بالإضافة إلى التفجيرات التي تستهدف مناطق آمنة.
ويعتقد كثير من المراقبين أن العدد الحقيقي للنازحين العراقيين خصوصا من العرب السنة أكبر بكثير، وتقر الحكومة العراقية الصفوية بأن كثيرا من الأشخاص لا يسجلون أنفسهم لدى الوزارة، أو أنهم غادروا إلى خارج البلاد، وبالتالي لم تشملهم تلك الإحصائيات، ويلفت مراقبون الانتباه إلى أن ما تعترف به الحكومة الشيعية الصفوية هو نذر يسير في محاولة للظهور بمظهر البريء وأيدي قوات شرطتها وجيشها ملطخة بدماء البرياء من السنة، بل إن قوات الشرطة على وجه الخصوص متورطة تورطا مباشرا في عمليات التطهير العرقي والمذهبي التي تمارس بشكل يومي في العراق ضد العرب السنة.