دانت الخارجية الأمريكية بقوة بناء "إسرائيل" مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، واعتبرت أن ذلك يشكل انتهاكا لالتزاماتها التي نصت عليها "خارطة الطريق".
من جهتها، أعربت الرئاسة الفنلندية للاتحاد الأوروبي عن قلقها من إعطاء الحكومة "الاسرائيلية" الضوء الأخضر لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأوضحت في بيان لها أن "رئاسة الاتحاد الأوروبي تعبر عن عميق قلقها للخبر الوارد حول قرار الحكومة "الاسرائيلية" السماح ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية".
أضافت: "يأتي هذا التطور خلافا للالتزام الذي تعهدت به "اسرائيل" في خارطة الطريق".وأشارت إلى أن "مثل هذه الأعمال الأحادية هي كذلك غير شرعية على الصعيد الدولي".
وكانت الحكومة الصهيونية قد وافقت الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ عام 1992 على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ومن المقرر أن يتم بناء هذه المستوطنة في وادي الأردن، في موقع انسحب منه الجيش الصهيوني أخيرا، على أن تستخدم لإسكان 30 عائلة لمستوطنين اليهود تم إجلاؤهم عن قطاع غزة عام 2005 بموجب خطة "فك الارتباط" التي دعا لها رئيس الوزراء السابق إرييل شارون. وسحبت بموجبها "اسرائيل" 8500 مستوطن من قطاع غزة الى جانب قوات الجيش الاسرائيلي بعد 38 عاما من الاحتلال.