أنت هنا

8 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" اليوم الخميس أن القوات الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس حصلت على عدة آلاف من الأسلحة والذخيرة في غزة عن طريق مصر، في إطار المساعي الغربية والعربية لتعزيز الرئيس الفلسطيني في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت وسائل الإعلام "الاسرائيلية" أن شحنة الأسلحة دخلت غزة خلال الأيام الأخيرة وأن ذلك تم بموافقة رئيس الوزراء "الاسرائيلي" إيهود أولمرت، وبالتنسيق مع الجانب المصري.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الاسلحة نقلت لقوات عباس عند معبر كرم أبو سالم في غزة بالتنسيق مع الجيش الصهيوني.
وقال مسؤولون "إسرائيليون" إن واشنطن لعبت دورا مهما في المساعدة في تنظيم عمليات نقل شحنات سابقة من الأسلحة والذخيرة للحرس الرئاسي لعباس من كل من مصر والأردن.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للحصول على موافقة الكونجرس لتخصيص نحو 100 مليون دولار من أجل تعزيز الحرس الرئاسي ومد نطاق سيطرته على المعابر الحدودية الاستراتيجية، ولتمكينه من التفوق العسكري والميداني في مواجهة القوة التنفيذية التي شكلتها الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس من عدد مع عدد من الفصائل المقاومة.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت قد تعهد في أول اجتماع رسمي مع عباس يوم السبت الماضي بتقديم 100 مليون دولار من عائدات الضرائب الشهرية التي تحصلها "اسرائيل" لحساب الفلسطينيين للرئيس الفلسطيني، متجاوزا الحكومة التي تقودها حماس.
كما شهدت الفترة الماضية وفي أعقاب دعوة عباس إلى انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة سباقا محموما بين عدد من العواصم العربية والغربية وتل أبيب لتقديم دعم فوري لعباس في مواجهة حماس.