أنت هنا

7 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن وسام الغوراني ( طالب - مواليد 1985، ويعتقد بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين) لايزال موقوفا في سجن صيدنايا العسكري (ريف دمشق) بعد أن كان قد اعتقل من قبل فرع ريف دمشق للأمن السياسي في سبتمبر 2005، دون معرفة أسباب هذا الاعتقال، ودون توجيه أية تهمة محددة إليه أو تقديمه إلى محكمة مختصة، إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك.

ودانت المنظمة استمرار الاعتقال التعسفي و ظاهرة الاختفاء القسري التي غالبا ما تصاحب عمليات الاعتقال السياسي التي تتم خارج إطار القانون بموجب حالة الطوارىء المعلنة في البلاد، مطالبة السلطات الإدارية المختصة بالكشف عن أسباب اعتقال الطالب المذكور أو تقديمه إلى محكمة عادلة تنظر في قضيته، وتمكينه من الحصول على المساعدة القانونية والانسانية اللازمة.

كما طالبت المنظمة الحكومة السورية بضرورة احترام تعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقيام بإجراءات عملية وجادة باتجاه إغلاق ملف الاعتقال السياسي في سوريا، والافراج عن جميع السجناء.

يذكر أن الحكومة العلوية في سوريا سنت قانونا يعاقب بموجبه كل من ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمون" بالإعدام، لكن غالبا ما يتم تخفيف هذه الأحكام إلى السجن لمدد طويلة، ما دفع آلاف السوريين إلى مغادرة بلادهم والعيش في الخارج، وعدد منهم سحبت السلطات السورية جوازات سفرهم ومنعتهم من الحصول على أية وثائق ثبوتية، ولا يستطيع أي واحد منهم العودة إلى سوريا وإلا تعرض للمحاكمة وربما للاعتقال والتعذيب من دون محاكمة.