أنت هنا

7 ذو الحجه 1427
المسلم ـ وكالات:

خلافاً لما صرحت به إثيوبيا أمس من أنها لن تهاجم العاصمة الصومالية مقديشو، فإن أنباء الليلة قد حملت تصريحاً من إثيوبيا على لسان مبعوث الحكومة الصومالية لدى أديس أبابا، أكد فيه أن القوات الحكومية المدعومة من القوات الإثيوبية ستهاجم مقديشو وترغم قوات المحاكم الإسلامية المتمركزة فيها على الاستسلام عبر الحصار.
وقال عبدي كريم فارح للصحفيين في العاصمة الإثيوبية إن القوات الحكومية والإثيوبية لن تقاتل في مقديشو بل ستكتفي بحصارها تجنباً لسقوط ضحايا على حد قوله.
وقد توالت انسحابات قوات المحاكم الإسلامية من بلدات ومدن كانت تحت سيطرتها اليوم وأمس في إطار ما قالت إنه خطة لامتصاص الهجمة الإثيوبية استعداداً لإطالة مدة القتال وإدخال الإثيوبيين في معركة استنزاف.
وقد انسحبت قوات المحاكم من مدينة "بلعد", على بعد 30 كم شمال مقديشو، بعد ساعات من استيلاء القوات الإثيوبية على مدينة "جوهر" على بعد 90 كم عن العاصمة، إثر اشتباكات بين الطرفين، كما انسحبت قوات المحاكم من مواقعها حول بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) مقر الحكومة الانتقالية التي تحظى بدعم إثيوبيا، ومن مدن "جلاقسي" (130 كلم شمال مقديشو)، و"دينسور" (120 كلم جنوب غرب مدينة بيداوة)، و"بورهاكبو" (60 كلم جنوب شرق بيداوة)، و"بوليبردي" وسط البلاد ومدينة "بلدوين" بالقرب من الحدود الإثيوبية.