أنت هنا

7 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة مغلقة في وقت متأخر من مساء أمس (بتوقيت مكة المكرمة) في التوصل إلى اتفاق حول الصومال ينص على انسحاب القوات الإثيوبية المحتلة من هناك، وذلك بسبب معارضة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ذلك.
وطلب مشروع إعلان غير ملزم، قدمته قطر التي ترأس المجلس حاليا أن "تسحب إثيوبيا قواتها على الفور وتوقف عملياتها العسكرية في الصومال"، كذلك طلب مشروع الإعلان انسحاب "كافة القوات الأجنبية" من الصومال، و"الوقف الفوري للأعمال العسكرية" واستئناف مفاوضات السلام "على الفور".
لكن، وعلى رغم التعديلات الكثيرة, لم يتم التوصل الى اتفاق، بسبب معارضة وفدي الولايات المتحدة وبريطانيا الفقرة التي تطلب "انسحاب كافة القوات الأجنبية من الأراضي الصومالية على الفور ووقف عملياتها العسكرية في الصومال".

واعتبر المندوب البريطاني بول جونستون أن "طلب انسحاب القوات الأجنبية فقط من دون أي شيء آخر لا يحل المشكلة".
وقدمت واشنطن دعمها لاثيوبيا ضد المحاكم الشرعية في الصومال، لكنها طلبت من حكومة اديس ابابا ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في تدخلها.
ويأتي ذلك ليؤكد ما ذهب إليه عدد من الخبراء من أن الولايات المتحدة التي لم تنس ثأرها في الصومال حتى الآن قررت أن تخوض حربا هناك ولكن عبر وسيط هو إثيوبيا، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي لا مبرر له.