أعرب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت خلال اجتماع لحزب كاديما الذي يترأسه أمس عن أمله في إجراء محادثات مع سوريا، شرط أن توقف دمشق دعمها لحزب الله وحركة حماس، على حد قوله.

ونقلت صحيفة "جيروسلم بوست" "الإسرائيلية" عن أولمرت قوله: "أنصح الرئيس السوري بشار الأسد بالابتعاد عن الخطابات الرنانة، وأن يتخذ بدلا من ذلك خطوات نتمناها جميعا".

يأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها رئيس وحدة الأبحاث الاستخباراتية في "إسرائيل" يوسي بيداتز قال فيها إن الأسد يبدو جادا في دعوته إسرائيل إلى إجراء محادثات سلام مع بلاده.

على صعيد آخر، استبعد وزير الحرب "الاسرائيلي" عمير بيريتس بشكل تام أمس احتمال نشوب حرب بين "إسرائيل" وبين سوريا الصيف المقبل.

وقال للصحافيين إنه لم تتوفر معلومات تفيد بأن السوريين يريدون شن حرب الصيف المقبل، وليس لدى إسرائيل أي نية في التسبب بنزاع على جبهتها الشمالية.
وأضاف بيريتس أنه لا يوجد سبب للقول إن الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب في صيف 2007.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم تخض بلاده أي حرب ضد "إسرائيل" منذ أكثر من ثلاثين عاما قد أبدى استعداده للدخول في مفاوضات سلام جادة مع "اسرائيل" وواشنطن، فيما أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن استعداد سوريا لبدء مفاوضات مع "إسرائيل" دون شروط مسبقة.