أنت هنا

19 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

قالت مصادر إعلامية فلسطينية أمس: إن (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية قرر قطع جولته الخارجية والعودة إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، نظراً للأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، ووسط تصاعد التوتر بين كل من حماس وفتح، ومطالبة حشود في غزة أمس هنية بالبقاء في منصبه، وسط دعم أمريكي صهيوني دولي للرئيس الفلسطيني عباس في مواجهة حماس.

ومن المقرر أن ينهي هنية زيارته الحالية التي يقوم بها إلى إيران غدا الأحد، قبل أن يتوجه إلى العاصمة السودانية الخرطوم للقاء الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يقوم بدور وساطة بين الأطراف الفلسطينية.

وكان هنية قد خاطب أمس المصلين الشيعة في صلاة الجمعة في طهران قائلا: «لن نعترف» بمحتل الأراضي الفلسطينية. وصرح بأن الفلسطينيين سيواصلون «المقاومة إلى أن نحرر القدس» ويعود فلسطينيو الشتات إلى ديارهم، على حد قوله.
لكن الحماس أخذ رئيس الوزراء الفلسطيني فيما يبدو واستطرد قائلا: إن أعداء الفلسطينيين «يتصورون أن الأمة الفلسطينية» تقف وحدها في هذه الحرب، لكنهم يخرفون، لأن الفلسطينيين يتمتعون «بعمق استراتيجي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وفي العالم الإسلامي كله.
وعلى بعد أميال كانت الأنباء تتوالى من أرض الرافدين حول المزيد من عمليات الخطف والتعذيب للاجئين الفلسطينيين في العراق على يد المليشيات الشيعية الصفوية المدعومة مباشرة من طهران والتي تتلقى أوامرها من الحوزات الشيعية التي كان يخاطبها هنية معتبراً بلدها " عمقا استراتيجيا" للفلسطينيين.