طالب الزعيم الشيعي الصفوي عبدالعزيز الحكيم، رئيس أكبر حزب في الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة وهو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الموالي لإيران الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الانسحاب من العراق، وقال: إن السبيل الوحيد لتفادي حرب أهلية في العراق هو أن توجه القوات الأمريكية ضربات أشد إلي المقاومة العراقية التي يقودها السنة.
وحث الحكيم الذي كان يتحدث بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض واشنطن وحلفاءها على اتخاذ اجراءات أكثر قوة في العراق بدلا من مطالبة الاحتلال بالانسحاب.
وجاء الاجتماع قبل يومين فقط من الموعد الذي سيتلقى فيه بوش مقترحات من مجموعة دراسة العراق التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويشارك في رئاستها وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر.
ويتزعم الحكيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وهو أكبر الأحزاب الشيعية الصفوية الموالية لإيران، حيث قضى الحكيم سنوات منفاه فيها، وتوجه اتهامات إلى جناحه المسلح (كتائب بدر) بإدارة فرق إعدام تستهدف العراقيين السنة.
واشاد بوش بالحكيم "لموقفه القوي ضد قتل الابرياء" لكنه قال أيضا "أبلغته اننا غير راضين عن خطى التقدم في العراق
وربما كان هذا العدد سيبدو كبيرا قبل ثلاثة أشهر لكنه أصبح الان معتادا حيث يقدر مسؤولو الامم المتحدة أن 120 مدنيا كانوا يقتلون يوميا في أعمال العنف في اكتوبر تشرين الاول. وتشير أحدث البيانات العراقية الى أن معدل الوفيات قد يكون ارتفع منذ ذلك الحين اكثر من 40 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني وحده.