أنت هنا

13 ذو القعدة 1427
المسلم-المنامة:

أسدل الستار في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد على انتخابات الدور الثاني لمجلس النواب في البحرين مع إعلان الفائزين في 11 دائرة جرت فيها انتخابات الإعادة، ليهيمن بذلك الشيعة على 17 مقعدا من مقاعد المجلس البالغ عددها 40 مقعدا.

وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنها وزير العدل محمد علي الستري فجر اليوم من خلال التلفزيون الحكومي ارتفع رصيد جمعية الوفاق الوطني التي تمثل التيار الرئيسي وسط الشيعة إلى 17 مقعدا، فيما حقق تحالف الإسلاميين الممثل للسنة من جمعية المنبر الإسلامي وجمعية الأصالة 12 مقعدا، يضاف إليهم نائب مستقل هو جاسم السعيدي، ليصبح مجموع مقاعد الإسلاميين السنة 13 مقعدا.

ولم تحقق المعارضة الليبرالية الممثلة في جمعية العمل الوطني الديموقراطي المتحالفة مع جمعية الوفاق سوى مقعد واحد، فيما توزعت بقية المقاعد التسعة الأخرى على مستقلين قريبين من الحكومة أو مدعومين من قبل جمعية المنبر الإسلامي أو جمعية الأصالة، إضافة إلى سيدة واحدة هي لطيفة القعود التي أعلن عن فوزها بالتزكية في السادس عشر من أكتوبر الماضي مع إغلاق باب الترشيح للانتخابات النيابية.
ومن أبرز المفاجآت خروج عبد الرحمن النعيمي، رئيس الهيئة المركزية بجمعية العمل (ليبرالي) من المنافسة عن المقعد النيابي بالجولة الثانية أمام مرشح جمعية الأصالة (سلفي) عيسى أبو الفتح.
أخيرا وعلى صعيد الانتخابات البلدية، التي جرت أمس أيضا، خسرت جمعية الوفاق رئاسة المجالس البلدية لثلاث محافظات هي: الوسطى الذي كانت تترأسها في السنوات الأربع الماضية، ومجلسا العاصمة والشمالية.

ومن المؤمل أن تعلن استقالة الحكومة هذا الأسبوع، ومن ثم تشكيل وزارة جديدة استعدادا لانعقاد جلسة البرلمان الجديد. ومن المتوقع دخول ثمانية وزراء جدد، وتغيير نصف أعضاء مجلس الشورى (الغرفة العليا للبرلمان والمكون من أربعين عضوا).