أنت هنا

10 ذو القعدة 1427
المسلم-الاسماعيلية:

أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمدينة الإسماعيلية، إحدى مدن قناة السويس المصرية حكما اليوم الخميس بالسجن على عشرة مصريين اتهموا بالاشتراك في تفجير منتجعات سياحية بسيناء قتل فيها أكثر من مائة شخص.
وتراوحت العقوبات المحكوم بها بين السجن لمدة خمس سنوات، والسجن مدى الحياة.
وكانت المحكمة قد أصدرت في جلسة سابقة حكما بإعدام ثلاثة آخرين اتهموا بالاشتراك في التفجيرات التي وقعت في الفترة بين شهري أكتوبر 2004وأبريل 2006.
وكانت المحكمة قد أحالت في جلسة سابقة أوراق الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام إلى مفتي الجمهورية وقالت في جلستها اليوم الخميس إن المفتي وافق على الحكم الصادر عليهم، ما يعني تنفيذه، حيث إنه لم يحدث في السنوات الأخيرة أن رفض المفتي إعدام شخص أحيلت اليه أوراق الحكم الصادر عليه.
ووجهت الى المدانين اتهامات بالقتل والشروع في القتل، والانتماء لجماعة إرهابية، وحيازة أسلحة ومتفجرات، والاضرار بملكية عامة، وإيواء مجرمين.
وقال المتهمون للمحكمة إنهم أبرياء. ورددوا بعد صدور الحكم عليهم هتافات معادية للولايات المتحدة الأمريكية و"اسرائيل" اللتين يقولون إنهما وراء التفجيرات.
وادعت نيابة أمن الدولة العليا التي قدمت المتهمين للمحاكمة أن المتهمين جزء من جماعة تنشط في سيناء تسمى "التوحيد والجهاد". لكن أيا من المتهمين لم يقدم معلومات عن هذه المجموعة خلال جلسات المحاكمة.
وقال عدد من المتهمين للمحكمة انهم أدلوا باعترافات تحت ضغط نفسي وبدني.
وقد صدر الحكم بالسجن مدى الحياة على اثنين، والسجن لمدة 15 عاما على اثنين آخرين، والسجن عشر سنوات على ثلاثة، والسجن سبع سنوات على اثنين، والسجن خمس سنوات على شخص واحد اتهم بإيواء "مجرمين"، والانتماء لـ "جماعة إرهابية".