في أول رد فعل له على تعليق المفاوضات جزئياً بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول انضمامها له، وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطوة بأنها غير مقبولة.
وشدد أردوغان العائد للتو من قمة قمة حلف شمال الأطلسي في لاتفيا على أن أنقرة لن تتراجع عن مواقفها لكنها ستنظر في مقترحات جديدة لتسوية النزاع بشأن قبرص.
وبعد يوم من تصريحات بابا الفاتيكان بينديكت السادس الموجود في زيارة مطولة إلى تركيا الداعمة لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وسط انتقادات محلية تركية لاستقبال البابا المسيء للإسلام، علقت المفوضية الأوروبية جزئيا مفاوضات انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي بسبب "تقاعسها عن فتح موانئها أمام الملاحة من قبرص".
وبرغم اعتراض بريطانيا الشفوي على أي قرار سلبي من شأنه تعطيل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي على لسان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلا أن رئيس المفوضية خوسيه مانويل باروسو قال في بيان رسمي إنه تم التوصل إلى القرار بالإجماع، معتبرا أن تركيا لم تنجز جميع التزاماتها رغم إقراره بتحقيقها تقدما في مجال الاستجابة للمعايير الأوروبية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت بتجميد محادثات حول ثمانية من الفصول الـ35 التي يتعين على كل الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي الإيفاء بها.
