أكد مسؤولون "إسرائيليون" فشل المحادثات التي أجراها (مدير المخابرات المصرية) عمر سليمان الأربعاء في الكيان الصهيوني بهدف تبادل الأسرى عبر إطلاق سراح الجندي "الإسرائيلي" الأسير مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وكان متحدث باسم أولمرت رفض الإدلاء بمعلومات حول النقاط التي جرى بحثها خلال الاجتماع.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست "الإسرائيلية" أن سليمان أبلغ القادة "الإسرائيليين" بمطالب الفلسطينيين المتمثلة بإطلاق سراح 1400 معتقل بينهم 400 طفل وامرأة، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها أن الجانبين لم يحرزا أي تقدم.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن (وزير الدفاع الصهيوني) عمير بيريتس واللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية رفضا الإدلاء بأية تفاصيل حول ما تطرقا إليه في محادثاتهما "لأسباب حساسة"، حسب تعبيرهما.
لكن (رئيس الوزراء الصهيوني) إيهود أولمرت: إنه راض عن المحادثات التي أجراها سليمان مع وزير الدفاع عمير بيريتس.
ولا يزال الغموض يكتنف الموقف الحقيقي على الأرض لا سيما مع إصرار عدد من المسؤولين الصهاينة على أن محادثات سليمان وبيريتس تركزت حول وقف تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وليس حول تبادل الأسرى (!).
