أنت هنا

9 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

ألغي اللقاء الثلاثي الذي كان متوقعا أن يضم الرئيس بوش والعاهل الأردني مع (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي مساء اليوم بسبب ضيق الوقت، حسبما أفاد مسؤول في الديوان الملكي الأردني.

وكان يفترض أن ينضم المالكي إلى الرئيس بوش والملك عبد الله الثاني لبعض الوقت حسب برنامج الزيارة الرسمي.

وأوضح المصدر أنه تم اللقاء بين الرئيس بوش والملك عبد الله، لكن لم يتبق وقت كي ينضم لهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كما كان متوقعا.

وسيكتفي الرئيس بوش باللقاء مع المالكي صباح يوم غد الخميس أثناء فطور عمل، ثم يعقد بوش والمالكي بعد ذلك مؤتمرا صحافيا مشتركا.

وتقول وكالة الأنباء الفرنسية: إن المالكي لم يدع لمأدبة العشاء بين الرئيس بوش والملك عبد الله الثاني في القصر الملكي مساء الأربعاء.

وتأتي هذه التطورات بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز مذكرة رفعها ستيفن هادلي مستشار الرئيس بوش لشؤون الأمن القومي إلى البيت الأبيض يشكك فيها في قدرة المالكي على السيطرة على العنف الطائفي في بلاده.

وقال هادلي في المذكرة التي نشرتها الصحيفة: إن نوايا المالكي تبدو جيدة عندما يتحدث مع الأمريكيين، لكن الحقيقة في شوارع بغداد تشير إلى أن المالكي إما أنه يجهل ما يدور أو أنه يسيء تجسيد نواياه، أو أن قدراته ليست كافية بعد لتحويل نواياه إلى أفعال.

ومن المتوقع وصول (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس إلى الأردن في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء، لتشارك يومي الخميس والجمعة في أعمال "منتدى المستقبل" الثالث الذي سيقام على شاطئ البحر الميت لبحث الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما ستتوجه في زيارة مقتضبة إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

في غضون ذلك، شارك مئات الأردنيين في مظاهرة وسط العاصمة للإعراب عن رفضهم لزيارة الرئيس بوش للأردن.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات رافضة لزيارة من وصفوه بـ "السفاح لبلادهم.