أعلن نبيل عمرو (المستشار الإعلامي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) أن الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وصل إلى طريق مسدود منذ عدة أيام، وذلك بعد فشل الطرفين في الاتفاق حول برنامج الحكومة السياسي، وتوزيع الحقائب الوزارية السيادية.
وقال عمرو لوكالة الأنباء الفرنسية إن الفريقين المتحاورين اتفقا على عدم إعلان الخبر خشية المضاعفات السلبية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية قد عقدا عدة لقاءات خلال الأسابيع الماضية للتوصل إلى اتفاق، وتم الاتفاق على اسم المرشح لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
لكن عمرو أكد أن الحوار جمد الآن بشكل نهائي، ولا توجد حوارات تذكر بسبب فشل المتحاورين في التوصل لاتفاق حول البرنامج السياسي للحكومة، وإصرار حركة "حماس" على التمسك بالحقائب السيادية وبخاصة الداخلية والمالية.
على الصعيد المقابل، قال إسماعيل رضوان الناطق باسم "حماس": إن هناك عقبات تواجة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية: وإن هذه العقبات نشأت بعد التراجع عن بعض التفاهمات، وأعرب عن أمله في التغلب على هذه المشكلات عبر الالتزام بما تم التوافق عليه.
