قال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة سامراء: إن مسلحين فجروا سيارة ملغومة في بلدة صغيرة شمالي العاصمة بغداد يوم الأربعاء وقتلوا ستة من أفراد الشرطة، ثم احتلوا لفترة قصيرة المركز قبل أن ينسحبوا.
وأصيب أربعة من رجال الشرطة في الانفجار الذي حدث في الفجر قرب مركز للشرطة في بلدة الثرثار قرب سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد. وغادر المسلحون الموقع بعد نحو ساعة.
من جهة أخرى، قال مسؤولون في مبنى وزارة الصحة العراقية إن مسلحين فتحوا النار على مبنى الوزارة التي يديرها الشيعة في وسط بغداد اليوم الأربعاء للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقال حاكم الزاملي نائب وزير الصحة (شيعي): إن قذيفتي مورتر انفجرتا قرب المبنى، وإن المسلحين استمروا في إطلاق النيران على المبنى، في الوقت الذي حاولت فيه قوات الأمن صدهم.
وألقى مسؤولو وزارة الصحة باللوم على مسلحين من السنة في شرق بغداد الذي تقطنه أغلبية شيعية في الهجوم السابق الذي تعرضت له الوزارة.
على صعيد آخر، اعترف الجيش الأمريكي بأن قواته قتلت امرأتين وعددا من المدنين في هجوم بري في الساعات الأولى من صباح اليوم ساندته غارة جوية على قرية قرب بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد. وذكرت الشرطة العراقية أن قوة أمريكية عراقية قتلت ثمانية مدنيين. وقالت الشرطة إن القتلى رجل وأبناؤه الثلاثة وزوجان يقيمان بجوراهم وابنهما وابنتهما.
وفي مسلسل الجثث المجهولة، قالت الشرطة إنه تم العثور على 28 جثة عليها آثار أعيرة نارية وعلامات تعذيب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في أحياء مختلفة من بغداد.