أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس مقتل ضابط صف في جهاز الاستخبارات الفرنسي في 21 نوفمبر على أيدي ميليشيات شيعية أثناء عملية سرية في البصرة جنوب العراق.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن وزيرة الدفاع ميشيل اليو ماري ترأست صباح أمس في بربينيون (جنوب غرب فرنسا) مراسم جنازة عسكرية للقتيل. ولم يورد البيان أي تفاصيل حول أسباب وجود عميل سري فرنسي في البصرة، كما لم يكشف هويته، وهو إجراء تقليدي في عمل أجهزة الاستخبارات.
وبحسب مجلة «لوبوان» الأسبوعية، فإن القتيل عضو في جهاز التحرك في الاستخبارات الفرنسية المكلف بقسم حماية البعثة الدبلوماسية في العراق، وقالت المجلة إنه قتل بالرصاص.
وذكرت المجلة على موقعها على الإنترنت أن عميلا ثانيا، هو أيضا عضو في جهاز التحرك، أصيب بجروح خطرة ونقل إلى فرنسا للعلاج مع جثمان رفيقه.
ووفقا للمعلومات المتوفرة حول الحادث، فإن الرجلين كانا يستقلان سيارة حين تم توقيفهما عند نقطة مراقبة، حيث فتح عضو ميليشيا شيعية محلية النار عليهما على الرغم من أنهما أوضحا أنهما يتمتعان بالصفة الدبلوماسية، وأبرزا الوثائق التي تثبت ذلك، بحسب المجلة.