أنت هنا

7 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

أجل رئيس هيئة المحكمة الجنائية العراقية جلسات المحاكمة المعروفة بـ "الأنفال"، التي يحاكم فيها الرئيس العراقي السابق وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الأكراد عام 1988، وسط إجراءات حكومية للتضييق على فريق الدفاع.
واستهلت جلسة المحكمة اليوم بجدل بين محامي الدفاع بديع عارف ورئيس هيئة المحكمة حول بعض الأمور التنظيمية التي تخص المحاكمة.
كما اشتكى المحامي من مضايقات تعرض لها حين وصوله إلى مطار بغداد.
وبدوره، بادر علي حسن المجيد بالشكوى من عدم تزويده بشكوى شهود الإثبات خلال الجلسة.
كما طلب صابر الدوري من المحكمة منحه فترة ثانية للاتصال بالشهود في قضية الأنفال، وعاتب من وصفهم بـ"رفاق السلاح" الذين تخلوا عنه في وقت حرج كهذا."
وبدأت الجلسة 23 من المحاكمة وقائعها الرسمية، بعد انقطاع دام أكثر من أسبوعين، بالاستماع إلى إفادات شهود الإثبات، وهذه الجلسة هي الثانية في قضية "الأنفال" بعد صدور حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية "الدجيل".