أكدت مصادر إعلام مصرية اليوم الاثنين، أن الحزب الوطني الحاكم بذل جهوداً كبيرة يوم أمس الأحد، في سبيل احتواء الأزمة التي أثارتها تصريحات فاروق حسني (وزير الثقافة المصري) حول الحجاب, حيث ينتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة حل الأزمة وإنهائها تماما.
وأعلن الوزير أنه يدرس حاليا إنشاء لجنة للثقافة الدينية, تتبع المجلس الأعلى للثقافة, مشيرا إلى أن الأزمة أوضحت نقص عنصر مهم في السياسة الثقافية هو العنصر الديني. وأوضح ـ في لقائه مع عدد من الصحفيين أمس ـ أن اللجنة ستضم نخبة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي, ويتم اللجوء إليها في الأمور المتعلقة بالقضايا الدينية, والإشراف على المؤلفات التي تطبعها الوزارة علي نفقتها, وتمس القيم الدينية.
ونقلت صحيفة (الأهرام) المصرية الصادرة اليوم الاثنين، عن صفوت الشريف (الأمين العام للحزب) قوله: "إن هناك اتصالات وجهودا تبذل حاليا لاحتواء تلك الأزمة في إطار الحزب الوطني".
ووصف الأزمة بأنها أزمة غياب الحقائق, وعدم وضوح الرؤية المشتركة.
وأشار إلى أن تصريحات وزير الثقافة لم تتناول أي مسائل دينية, مؤكدا أن الوزير ملتزم بالدين الإسلامي, وأعرب عن استعداده للدفاع عن الإسلام بحياته, وأنه لم يقصد المساس بأي وجه من الوجوه بالدين.
