أنت هنا

7 ذو القعدة 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

بدأ 13 ألف رجل أمن فلسطيني بالانتشار على طول الحدود الفلسطينية المصرية منذ مساء أمس الأحد، بعد التهدئة التي تم التوصل إليها بين أطراف فلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وقالت مصادر فلسطينية: "إن الـ 13 ألف رجل أمن الذين يتبعون جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، بمرافقة كافة الأجهزة الأمنية الأخرى، انتشروا على الشريط الحدودي لقطاع غزة بدءاً من كرم أبو سالم" كيرم شالوم" حتى منطقة السودانية شمال القطاع.

وكان سريان الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة بدأ منذ يوم أمس الأحد، من أجل وقف التصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليماته لقادة قوات الأمن بأن يعملوا على منع إطلاق صواريخ على الكيان الصهيوني من القطاع. فيما قال (رئيس الوزراء "الإسرائيلي") ايهود أولمرت: "إن الاتفاق قد يساعد في إحياء عملية السلام التي انهارت قبل بدء انتفاضة فلسطينية قبل ستة أعوام"!!

وكان اجتماع أمني ضم كافة قادة الأجهزة الأمنية، منها الجهاز الأمني الوطني بألويته الثلاثة " الشمالية، الوسطى والجنوبية" بالإضافة للشرطة العسكرية والاستخبارات والبحرية وقوات أمن الرئاسة الـ17 والمخابرات العامة وجهاز الأمن الوقائي والشرطة المدنية ومديريات الشرطة والارتباط العسكري، بهدف الاتفاق على طبيعة الانتشار, حيث أعلنت حالة الاستنفار القصوى والتي تعني الاستعداد للدرجة الأولى من حالة الاستنفار وتعني الانتشار الواسع خلال ساعة من الزمن.

وأكد المصدر أن العميد كايد أصدر أوامره أن توضع كافة هذه القوات تحت إمرة قادة الألوية الثلاثة، حيث ستنتشر هذه القوات على مواقع النفق الثاني بما يعني التبادلية مع قوات الاحتلال الموجودة هناك حيث يتم عودة قوات الأمن الفلسطيني للمواقع التي كانت متواجدة بها قبل الاجتياحات الإسرائيلية.

وأكد على أن هذه القوات ستعمل على منع إطلاق الصواريخ بالقوة وسيتم اعتقال كل من يقوم بإطلاق الصواريخ أو النار أو التسلل للأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر.