قالت السلطات المغربية أمس الاثنين: "إن وزارة الداخلية قامت باعتقال مئات المشتبه بهم بالانتماء لتنظيمات مسلحة محظورة منذ أغسطس الماضي"، مشيرة إلى أنها قامت بمحاكمات قضائية لهم تم بموجبها سجن أو إطلاق سراح بعضهم.

ولم تشر السلطات المغربية إلى السبب الذي دعاها إلى ملاحقة المشتبه بهم، إلا أن أنباء سابقة نقلها موقع (المسلم) عن صحف غربية أكدت أن مدريد طلبت من المغرب العمل على ملاحقة مشتبه بهم بالانتماء لتنظيمات محظورة، باتت تشكل خطراً على الأمن الإسباني.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الداخلية المغربية قولها: "إنه تم اعتقال 317 مشتبها في تورطهم بما يسمى (بالإرهاب) في المغرب منذ أغسطس الماضي".
وأكدت الوزارة أن "أكثر من خمسين منهم أحيلوا للقضاء في حين اخلي سبيل الآخرين بعد تحقيق قضائي".

وأضافت الوكالة أن من بين الخلايا التي تم تفكيكها مجموعة "أنصار المهدي" التي أسسها العضو السابق في "السلفية الجهادية" حسن الخطاب، حسب قولها.