أنت هنا

6 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

رشق شيعة غاضبون موكب رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي بالحجارة الأحد في أحد الأحياء الشيعية ببغداد تعبيرا عن غضبهم من الهجوم الذي استهدف معقلا من معاقل جيش المهدي الشيعي الصفوي بسيارات ملغومة وأدى إلى مصرع ما يزيد على المائتين.
وكان المالكي يزور مدينة الصدر ببغداد لحضور مراسم تشييع نحو 202 قتلوا في التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي.
وصرخ أحد الرجال "إنه خطؤك"، بينما انهالت العبارات الغاضبة على المالكي، فيما شق موكبه طريق عبر الحشود، التي رشقت سيارته بالحجارة.
وتعد مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمسؤولة عن الكثير من الجرائم التي استهدفت السنة العراقيين، كما أن معظم المخطوفين من السنة يتم اقتيادهم إلى مقرات في مدينة الصدر حيث يجري تعذيبهم بوحشية قبل قتلهم والتمثيل بجثثهم.
ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام فقط من الاجتماع المقرر للمالكي مع الرئيس الامريكي جورج بوش في الأردن لبحث موضوعات متعددة من بينها الوضع الأمني المتدهور وفشل حكومة المالكي الشيعية في وقف ذلك.