قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت وافق على وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد أن أبلغه الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار الفصائل الفلسطينية بالتهدئة التي تتضمن وقف إطلاق الصواريخ.
وقال أبو ردينة خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة " اتفق الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية الليلة (أمس) مع كافة الفصائل الفلسطينية وأجنحة المقاومة على التهدئة في غزة بما في ذلك وقف إطلاق الصواريخ اعتباراً من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد (اليوم)"
وكان خالد أبو هلال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية قد أعلن أنه تم الاتفاق على تهدئة بين الجانبين الفلسطيني وقوات الاحتلال الصهيونية ابتداء من صباح اليوم الأحد.
و قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إن أولمرت أبلغ عباس بأن إسرائيل "ستتجاوب بشكل إيجابي" مع وقف إطلاق النار.
لكن عددا من صواريخ المقاومة أطلقت صباح اليوم في هجمات تبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد إن تحقيقا سيتم لمعرفة ملابسات إطلاق الصواريخ على سديروت بعد سريان وقف إطلاق النار. وقال حمد: إن الاتفاق تم بموافقة جميع الفصائل طواعية ودون تحفظات، وأعرب عن الأمل في التزام الجميع طالما التزمت "إسرائيل". ووأوضح أن الحكومة معنية بنجاح هذا الاتفاق ما دامت "إسرائيل" ملتزمة بوقف العدوان.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس فهدد في بيان رسمي باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة في حال استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية. يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني كان قد أعلن أنه سحب جميع قواته من قطاع غزة اليوم.
