استشهد صباح اليوم الثلاثاء فلسطينيان، هما سيدة مسنة وناشط في المقاومة الفلسطينية، خلال اجتياح إسرائيلي جديد في حي الزيتون شرق بمدينة غزة. فيما جرح إسرائيليان على الأقل جراء سقوط صواريخ المقاومة على سديروت الإسرائيلية، أحدهما جراحه خطيرة.

قالت مصادر فلسطينية: "إن الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أيمن حسنين, استشهد فيما استشهدت السيدة سعدية حرز (70 عاما) برصاص جيش الاحتلال الذي أطلق النار عشوائيا خلال التوغل الإسرائيلي في حي الزيتون".
مشيرة إلى أن الشهيدين نقلا إلى المشفى، ووصلا وقد فارقا الحياة.

وتشهد المدن الفلسطينية في قطاع غزة توغلاً مستمراً لقوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث قال سكان وشهود عيان اليوم: "إن قوات إسرائيلية تعززها الدبابات توغلت في قطاع غزة في غارتين منفصلتين في الساعات الأولى من صباح اليوم".
مشيرين إلى أن طابورا من حوالي 30 دبابة اخترق قلب مدينة غزة واقتحم حي الزيتون.

وقال شهود عيان إن القوات الصهيونية قصفت المحول الرئيسي للكهرباء في حي الزيتون مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل, كما شرعت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف لأراض زراعية في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات الإسرائيلية، كرد على عمليات القتل والتدمير الإسرائيلية المتواصلة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء اليوم عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية قولها: "إن صاروخا أطلقه نشطاء فلسطينيون بقطاع غزة سقط اليوم على مستوطنة حدودية إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة شخص بإصابات خطيرة".
مشيرة إلى أن الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلن عن إطلاقه صاروخين باتجاه سديروت.

من جهتها، قالت الإذاعة العبرية: "إن مستوطنين اثنين أصيبا بجراح أحدهما جراحه بالغة الخطورة جراء سقوط أربعة صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء تجاه بلدة سديروت".
وأوضحت الإذاعة أن أربعة صواريخ سقطت في مدينة سديروت صباح اليوم أطلقت من شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح خطرة في رأسه وشخص آخر بجروح طفيفة وإلحاق أضرار بالممتلكات، ونقل الجريحان إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.