أنت هنا

28 شوال 1427
المسلم-وكالات:

قال مصدر في وزارة الخارجية العراقية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل اليوم الأحد إلى مطار بغداد في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع منذ احتلال العراق عام 2003، في إطار الحديث عن "صفقة" أمريكية يتم عبرها تهميش العرب السنة
وكان في استقباله وزير الخارجية السوري نظيره العراقي هوشيار زيباري. ومن المقرر أن تستغرق الزيارة يومين وفقا لما أعلنته مصادر مطلعة يجري خلالها الوزير السوري محادثات مع المسؤولين العراقيين حول ترتيب الأوضاع في العراق في ضوء المستجدات الحالية.
وتوقع نائب عراقي أن تسفر زيارة وزير الخارجية السوري الحالية للعراق والزيارة المرتقبة للرئيس العراقي جلال الطالباني إلى إيران عن عقد قمة ثلاثية في المستقبل.
وتأتي الزيارة السورية، إثر دعوة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سوريا وإيران إلى التحول إلى شركاء في التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط. وكان المعلم قد أعلن قبل أسبوع في القاهرة أن بلاده تدعم العملية السياسية في العراق والحكومة العراقية الحالية.

وكانت أنباء قد ترددت حول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر مرات عدة مع مسؤولين سوريين لمناقشة التعاون مع الولايات المتحدة.

وأكد السفير السوري عماد مصطفى لصحيفة “نيويورك تايمز” في مقابلة نشرتها أمس السبت لقاء بيكر مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع في نيويورك في سبتمبر الماضي.

وذكرت الصحيفة أن بيكر التقى أيضا بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة جواد ظريف.