أنت هنا

28 شوال 1427
الخرطوم - وكالات


وقعت الحكومة السودانية ممثلة بمستشار الرئيس السوداني د. مجذوب الخليفة وفصيل من حركة تحرير السودان ممثلة في رئيسها ابوالقاسم إمام الحاج برتوكولاً أضافياً لاتفاق السلام الموقع بين الخرطوم وأكبر فصائل متمردي دارفور في مايو الماضي.

ووقع الاتفاق مساء أمس السبت في العاصمة الليبية طرابلس تحت رعاية وزارة الخارجية الليبية التي رعت الاتفاق بحضور ممثل عن الاتحاد الإفريقي وأعضاء حركة تحرير السودان والقادة الميدانيين للفصيل، حشد كبير من المسؤولين الليبيين.

وينص الاتفاق على وضع ترتيبات أمنية حول مناطق عدة من اجل عودة النازحين ونزع السلاح من كافة الفصائل وزيادة التعويضات للمتضررين في الإقليم إلى100 مليون دولار وإنشاء صندوق تعويضات للأسر المتضررة.
ونص الاتفاق أيضا على أن تبقى قوات حركة تحرير السودان في مواقعها لحين الترتيبات النهائية لها وان يدخل زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان الحكومة السودانية سواء المركزية أو الإقليمية و يكون مبدأ الحوار هو الطريق الشرعي لإزالة أي خلاف أو معوقات لتنفيذ هذا الاتفاق وان تعمل الحكومة جاهدة مع عناصر حركة تحرير السودان على عودة النازحين إلى ديارهم.

ورحب مستشار رئيس جمهورية السودان بما تم التوصل إليه مؤكدا التزام حكومة بلاده على ما تم الاتفاق عليه في ابوجا سابقا وفى طرابلس مع حركة تحرير السودان وقال: "إن الحكومة ستعمل جاهدة على تنفيذ ذلك على ارض الواقع في اقرب وقت ممكن".
ودعا الخليفة باقي الأطراف الذين لم يوقعوا على برتوكول السلام إلى الانضمام لاتفاق السلام.

من جهته أكد رئيس حركة تحرير السودان أبو القاسم امام الحاج أهمية توقيع اتفاق طرابلس موضحا أن هذا الاتفاق سيكون بداية لعودة الاستقرار والتنمية والنازحين في الإقليم.
وأكد أن الحركة مستعدة للعمل مع الحكومة السودانية على أساس ما تم الاتفاق عليه وقال أن حركته ستلتزم بما تم التوقيع عليه في طرابلس