ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن بلدة سديروت الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة، تشهد حركة نزوح جماعي هي الأولى من نوعها خوفا من الصواريخ الفلسطينية المصنعة محلياً التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت الإذاعة إن مئات السكان تدافعوا كي يضمنوا لهم مكاناً في إحدى الحافلات يبعدهم عن مدى الصواريخ الفلسطينية. ووصل ما يقارب 70 حافلة تقل الآلاف من سكان سديروت، إلى إيلات، وتم توزيع العائلات على فنادق المدينة.

وقام بتوفير هذه الحافلات رجل الأعمال الصهيوني أركادي جايدميك على نفقته الخاصة، وهو الذي قام أيضا بدفع أجرة الفنادق لسكان سديروت، لمدة 3 أيام.

الطريف في الأمر هو ما ذكره موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على الإنترنت من أن زوجة وزير الدفاع "الإسرائيلي" عمير بيريتس وولديها كانوا من أول الذين تدافعوا للخروج من البلدة.