أنت هنا

27 شوال 1427
الخرطوم - وكالات


قال وزير الخارجية السوداني الدكتور لام اكول: "إن بلاده لم توافق على نشر قوات دولية مشتركة في إقليم دارفور"، نافياً بذلك تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عقب الاجتماع التشاوري للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أول أمس.

وأضاف الوزير السوداني في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بالقول: "إن ما وافقنا عليه هو أن تظل القوة إفريقية ومدعومة من قبل الأمم المتحدة ولا مجال لان تكون القوة الأساسية المقاتلة مختلطة".
موضحاً أن مهمة المنظمة الدولية تنحصر في تقديم وحدات للدعم والإسناد الفني لبعثة الاتحاد الإفريقي تتمثل في خبراء فنيين وقدرات إدارية ومعدات للنقل والترحيل بالإضافة إلى خدمات طبية.

وأضاف اكول بالقول: "وافقنا على أن تدعم الأمم المتحدة القوة الإفريقية بوحدات فنية مهمتها الإسناد الفني ورفضنا مبدأ القيادة المشتركة والعدد المقترح للقوات"، موضحا أن القوة المعنية بالمساعدة في تنفيذ الإجراءات الأمنية الواردة في اتفاق ابوجا للسلام في دارفور هي قوات الاتحاد الإفريقي ولا سبيل للحديث عن قيادة مشتركة.

وأكد الوزير السوداني أن بلاده لا تزال تتحفظ على عدد القوات المقترح من قبل الأمم المتحدة وهو نحو 17 ألف جندي، وقال: "إن الحديث عن العدد سابق لأوانه لان حجم القوات يتم تحديده وفقا لمهامها وتفويضها والظروف على الأرض، ورأينا أن يترك ذلك لمجموعة من الخبراء العسكريين من السودان والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
واعتبر أكول نتائج الاجتماع التشاوري للاتحاد الإفريقي بشأن دارفور باديس ابابا تجاوزا لقرار مجلس الأمن 1706 والقاضي بإرسال قوات دولية إلى دارفور وقال "لقد تم تجاوز القرار ويجرى البحث الآن عن بديل مناسب ومقبول لكافة الأطراف".