أنت هنا

27 شوال 1427
بغداد - وكالات - المسلم

ضمن سعيه لرئاسة الحكومة البريطانية المقبلة، خلفاً لتوني بلير، يزور جوردن براون (وزير المالية البريطاني) العراق اليوم السبت، للقاء آلاف الجنود البريطانيين الذين ينتشرون هناك، ضمن قوات الاحتلال الدولية.
وقال براون لدى وصله إلى القاعدة العسكرية البريطانية: "إنني هنا لأرى ولكي أشيد بالعمل المهم الذي تقوم به قواتنا وللاجتماع مع الوزراء العراقيين لبحث التحديات التي تواجههم."

وكعادة السياسيين البريطانيين والأمريكيين، حاول براون التركيز على ما تدعيه بلاده "بالأمن والرفاهية" للشعب العراقي الذي جرّت الحرب إلى هاوية الصراعات الطائفية، قائلاً: " نحن ملتزمون بدعم العراقيين في بناء امة ديمقراطية تجلب الأمن والرفاهية لشعبها وتقوم بدور كامل في اقتصاد المنطقة والعالم"!

وتعهد براون بتقديم مبلغ 100 مليون جنيه استرليني أضافي (188.7 مليون دولار) للمساعدة في ما وصفه أنه "تنشيط اقتصاد البلاد".

وحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن براون الذي يسافر مع قائد القوات المسلحة البريطانية السير جوك ستيراب؛ سيجتمع مع نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ومسؤولين عراقيين كبار خلال زيارته للمنطقة.
مشيرة إلى أن هذه الزيارة هي أحدث مبادرة من جانب براون لتوسيع خبراته أكثر من منصب وزير المالية وهو يقترب أكثر من أي وقت مضى من خلافة بلير.